اعلن الجابوني بيير إيمريك أوباميانج عَنْ خروجه مـن فريقه الأسبق آرسنال، وخلافاته مع المدير الفنى ميكيل أرتيتا.
وغادر أوباميانج صفـوف آرسنال فى فبراير 2022، لكنه لعب آخر مباراة له مع النادي فى ديسمبر 2021، حيـث قام أرتيتا بتهميش دوره.
ولاحقًا وافق أوباميانج على إنهاء عقده مع النادي، وانضم حينها الي صفـوف برشلونه، ثم عاد الي إنجلترا لكنه انضم الي تشيلسى غريم آرسنال اللندني فى بداية موسـم 2022-23.
وفي تصريحـات نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اعلن أوباميانج: “كان ذلك اثناء مدة فِيرُوسُ كَوَّرُونَا وكنا نلعب، على ما اعتقد، مع إيفرتون”.
وأضاف: “موسمي لم يكن رائعًا، كنا نعاني فى الدورى وفي اليـوم السابق أخبرنا المدرب، لا يهم إذا فزنا أم لا، لديكم يـوم عطلة”.
نظرًا لبروتوكلات كورونـا الصارمة حينها، أوباميانج تأخر قليلاً فى عودته الي آرسنال، مما أدى الي رد فعل صارم مـن أرتيتا.
وأكد أوباميانج أنه حصل على الإذن بالرحلة الممتدة جاء الى أرتيتا، وأنه لم يفهم سبب اتخاذ المدرب مثل هذا الموقف المتشدد معه.
اقرأ أيضًا | أرتيتا يفوز بجائزة افضل مدير فني فى الدورى الانجليزي 2023/24
وتابع: “لكن إذا كنا نرغب فى المغادرة فعلينا اختبار أنفسنا قبل المباراه لانه يتعين علينا اتباع قواعد السلامة الصحية”.
وواصل: “لقد أصيبت والدتي قبل بضعة اشهر بجلطة دماغية، وكان الوقت سيكون وقت عيد الميلاد، لذا ذهبت لرؤية المدرب وقلت له أيها المدرب، أنا قادم لرؤيتك لأنني أرغب فى الرحيل، أنا سأذهب لاصطحاب والدتي لقضاء العطلة”.
وأشار: “اعلن لي (أرتيتا) لا توجد مشكلة، لقد وصلت، وأنهى المدرب اجتماعه، ثم أمسك بي وصرخ فى وجهي وكأنني مجنون، وقال لي لقد وضعت سكينًا فى ظهري (يقصد غدر به)، لا يمكن ان تفعل ذلك بي، فى اثناء الأوقات التى نمر بها”.
وأكمل أوباميانج: “فى تلك اللحظة، قلت لنفسي أنني لن أرد عليه لأن الامر سينتهي بغضب، لم أذهب للاحتفال، إنه يعرف جيدًا سبب رحيلي، لذا فى تلك اللحظة لا أفهم لماذا يحدثني بهذه الطريقة، أعود الي المنزل ويتصل بي الطبيب ويقول لي غَدًا، المدرب لا يريدك ان تكون هناك”.
وتابع: “تمر الأيام ويقول لي الطبيب انظر، إنه لا يريدك ان تكون مع المجموعة بعد الان، ولكن ستتمكن مـن الحضور والتدريب ولكن بشكل منفصل”.
وأسترسل: “أقول لنفسي حسنًا… وبعد ذلك، اتصل بي ولدينا اجتماع حتـى يتمكن مـن ان يشرح لي أنه سيسحب شارة القائد مني، وثانيًا، لم أعد أتدرب مع المجموعة”.
واستمر أوباميانج فى التوضيح: “مرة أخرى، (أرتيتا) يشرح سبب معارضته لي اثناء هذه الفتره عندما كانـت الامور معقدة بالنسبة للنادي”.
وأفاد: “يجب ان أكون قدوة وأنني لا أستطيع فعل ذلك، فى تلك اللحظة، قلت أعترف أنني أتحمل نصيبي مـن المسؤولية، لكن السبب الحقيقي اعتقد أنه يمكن فهمه إذا كنت إنسانًا الي حد ما، يمكن فهم الامر”.
وأتم أوباميانج: “بعد ذلك، انتهى الامر، وبقيت لمدة شهر أتدرب بمفردي اثناء انتظار الاستراحة”.
